ميدلت: جمعية المغاربة الأوفياء للولاء الملكي يهنؤون صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة فاتح شعبان
منبع الصحراء المغربية جريدة مستقلة شاملة وموقع الكتروني شامل 24 24
سيهام ايت معمر منبع الصحراء المغربية
… تهنئة….
-
بمناسبة فاتح شهر شعبان ١٤٤٥ه، نتشرف بتقديم أصدق عبارات التهاني و التبريكات لإبن عمومتنا أمير المؤمنين، قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، للأسرة الملكية الشريفة، للسادة مستشارو جلالة الملك، و للمدراء العامون لأجهزة الدولة و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين
مولاي أمير المؤمنين، قائدنا الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، صاحب الجلالة الملك محمد السادس المنصور بالله
بمناسبة حلول فاتح شهر شعبان المبارك لسنة ١٤٤٥ه، الشهر الذي كرمه الله و عظمه و أوصى فيه نبي الأمة بالإكثار من الدعاء و عمل الخيرات و صيام النصف من شعبان إستعدادا لشهر رمضان المعظم، شهر عظمه أيما تعظيم جدكم المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلآم، النبي الذي أرسله الله سبحانه و تعالى هدى و رحمة للعالمين، نبي قدوة لنا و نبراسا نستنير بنور هديه الكريم، و قد ترك فينا دريته الطاهرة لتقود شؤون الأمة الإسلامية إلى بر الأمان و النور، مناسبة نبارك لكم فيها يا حفيد رسول الله أمير المؤمنين، قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، المنصور بالله، كما جرت عليه عاداتنا و الأعراف التي تربينا عليها نحن خدام الأعتاب الشريفة، أجل يا أمير المؤمنين فهي مناسبة دينية غالية يتشرف فيها خديم الأعتاب الشريفة، مولاي اسماعيل ايت بوبوط،الرئيس العام لجمعية المغاربة الاوفياء للولاء الملكي بأن يتقدم بإسمه و نيابة عن كل الوطنيين الغيورين على هذا الوطن، من داخل و خارج أرض الوطن، بأصدق عبارات التهاني و أزكى التبريكات لكم مولانا أمير المؤمنين، قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظكم الله و سدد خطاكم، و إلى كافة أفراد العائلة الملكية الشريفة، متمنياً من العلي القدير أن ينعم على جلالتكم بموفور الصحة، العافية، السعادة، الرفاهية، السلامة، و بالعمر المديد، كما و نحن نحتفل بهذا الشهر المعظم الذي يبشرنا بقدوم شهر رمضان الكريم، شهر الرحمة و المغفرة الذي جعل المؤمنين إخوة في تراحمهم و مودتهم، شهر تنشر فيه المحبة بين الإخوة و أواصر التعاون و المودة، فإننا نغتنم هذه المناسبة الدينية العظيمة، لإحياء صلة الرحم مع كل أفراد الأسرة الملكية الشريفة، و مع إخواننا الوطنيين الصادقين الذين نكن لهم كل المحبة الخالصة و التقدير و يكنون لنا كل المودة و الإحترام، و بهذه المناسبة السعيدة و إذ نبارك للأسرة الملكية الشريفة فرداً فرداً قدوم هذا الشهر العظيم متمنين لهم موفور الصحة و السعادة و راحة البال و العمر المديد، فإننا نتقدم يا مولاي بأجمل التهاني و التبريكات إلى الإخوة الكرام بالديوان الملكي، السادة؛ فؤاد عالي الهمة، محمد رشدي الشرايبي، محمد منير الماجيدي، أندري أزولاي، سيدي محمد العلوي؛ الحاجب الملكي، عبد الوافي لفتيت؛ وزير الداخلية، السيد ناصر بوريطة، عبد اللطيف الحموشي، محمد ياسين المنصوري، الدكتور محمد عبد النباوي، الأخت زينب العدوي، الأستاذ مولاي الحسن الداكي؛ رئيس النيابة العامة، الجنرال محمد بريظ، الجنرال محمد حرمو؛ قائد الدرك الملكي، حبوب الشرقاوي؛ مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و إلى كافة الإخوة الكرام السادة مستشارو جلالة الملك، و مديرو و أعضاء الدواوين الملكية مدنيين و عسكريين، سائلين المولى عز و جل أن يحفظكم مولانا الإمام، أمير المؤمنين، قائدنا الأعلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بما حفظ به السبع المثاني و الذكر الحكيم، و أن يمنح جلالتكم الصحة و العافية و السلامة و العمر المديد، و أن يقر عين جلالتكم بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، و أن ينبته الله النبات الحسن، و أن يحفظ الله شقيقته صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة خديجة، و والدتهما الأميرة لالة سلمى، و أن يشد أزر جلالتكم بشقيقكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد، و أن يحفظ الله سائر أفراد العائلة الملكية الكريمة، إنه سبحانه و تعالى قريب سميع مجيب الدعاء
“ربي إجعل هذا البلد آمنا و إرزق أهله من التمرات من آمن منهم بالله و اليوم الآخر” صدق الله العظيم.
و السلام على المقام العالي بالله و رحمته تعالى و بركاتهحرر بالرباط في 11 فبراير 2024 م موافق لفاتح شهر شعبان ١٤٤٥