منبع الصحراء المغربية جريدة مستقلة شاملة وموقع إلكتروني شامل 24\24
متابعة >وجدة < ياسين بكبك
كشفت التساقطات المطرية الخفيفة التي شهدتها مدينة وجدة، ليلة أمس السبت 1 فبراير الجاري، عن هشاشة البنية التحتية، خاصة على مستوى وسط المدينة، حيث غرقت بعض الشوارع في برك مائية نتيجة سوء تصريف مياه الأمطار.
فهذا الوضع يعكس غياب المراقبة وضعف جودة الأشغال، في ظل تهاون المشرفين على القطاع وتورط بعضهم في التغاضي عن الغش الذي يطال مشاريع تهيئة الطرقات.
ورغم تفاقم الوضع، يبدو أن المجلس الجماعي لوجدة منشغل بمعارك التحالفات والتكتلات السياسية، أكثر من اهتمامه بحل مشكلات الساكنة، فمع اقتراب نهاية ولايته، يتسابق بعض أعضائه لضمان مصالحهم، وتمرير صفقات مشبوهة، أبرزها مشروع “الباطوار الجديد”، الذي يحظى باهتمام خاص من طرف بعض المستشارين، في مقدمتهم من يوصف بـ”بفلوس”، الذي يسابق الزمن لضمان المصادقة عليه.
وأمام هذا الوضع، مطروحا: سيتدخل والي الجهة، الخطيب لهبيل ، المعروف بصرامته، لمحاسبة المتورطين وفرض احترام القانون، أم ستظل المدينة رهينة التجاذبات السياسية والمصالح الضيقة.