مشكل المنازل الآيلة للسقوط ينغص مضجع ساكنة قصر اخشاع بزاكورة.
عاشت ساكنة قصر تنسيطة اخشاع بمدينة زاكورة اول امس السبت 29/2/2020 حالة هلع جراء سقوط جزء من منزل طيني مهدد بالسقوط مع العلم ان صاحب المنزل اخبر الجهات المختصة لازيد من اربع ايام قبل سقوط الحائط ودون تحريك ساكن ولولى الالطاف الالهية لخلف سقوط الحائط خسائر في الارواح لكون محيطه يعرف مرور اطفال المدرسة ويعتبر مسلك لنسبة كبيرة من سكان القصر.
الجماعة الترابية بزاكورة اكتفت بتحرير محضر معاينة وقرار الافراغ وتسليمه لصاحب المنزل الذي يعاني اعاقة جسدية ولحد كتابة هذه الاسطر لازال يسكن بالمنزل الآيل للسقوط وينتظر من ينقده من سقوف الموت ،، ومن جهته حل قائد الملحقة الادراية الثانية واعوانه بعين المكان وقد سخر جرافة للخواص لتسريح الطريق وازالة اكوام التراب التي عرقلة حالة المرور لكون المجلس الجماعي لايتوفر على تأمين للجرافة التي يركنها بمرأب الجماعة (الفوريان).
للإشارة فقصر اخشاع عرف سنة 2008 انهيار منزل طيني وخلف 04 قتلى وجرحى وقد قامت السلطات الاقليمية انداك بإحصاء كل المنازل الآيلة للسقوط وقد رصدت وزارة السكنى حوالي 200 بقعة ارضية مقتنات بتجزئة الامل لشركة العمران بمدخل مدينة زاكورة مقابل ثمن رمزي لأصحابها الا ان الجماعة النيابية لقبيلة تنسيطة اخشاع كانت السبب الرئيسي في عرقلتها وحرمان اصحابها من توزيعها وقد تفاعلت السلطات انذاك معهم ولحد الأن نجهل مصيرها.
اليوم ساكنة قصر تنسيطة اخشاع تنتظر تدخل عامل صاحب الجلالة في النازلة الحدوا حدوا جلالة الملك نصره الله الذي اعطى اهتمام كبيرا لقطاع السكن واخراج الضعفاء من السكن العشوائي المهدد بالسقوط.
محمد الامين لبيض