وبعد أسابيع قليلة من تعيينه رئيسا لقيادة مركز الدرك الملكي للاميمونة، جعل من المركز نموذجا يحتذى به

منبع الصحراء المغربية جريدة مستقلة شاملة وموقع الكتروني شامل 24 24

.

متابعة محمد بنقاسم

بعض الناس يجبرونك على احترامهم، فلا تشعر بالحرج من قول كلمة حق وموقف عادل تجاههم يستحقونه.
إن واجبنا المهني اليوم يدعونا للإدلاء بشهادتنا على المجهودات الجبارة التي يبذلها قائد مركز الدرك الملكي للنفوذ الترابي للاميمونة مع أفراده، تحت إشراف قائد سرية سوق الأربعاء الغرب. ومنذ تعيينه “منذ أسابيع قليلة” يترأس الرجل الجليل والمتواضع رأس المركز الذي يقع ضمن… نفوذه الترابي إضافة إلى جماعة سيدي بوبكر الحاج وكلاهما قائد المركز. وشبابه يستنفرون من أجل سلامة المواطنين والمصلحة العامة، ويعملون بلا كلل، وهذا ما جعل المواطن يشعر بالطمأنينة، وجعل من مركز الدرك الملكي نموذجا يحتذى به، في الآونة الأخيرة.

وشدد لا جودان في مركز للاميمونة على استراتيجية عمل اعتمد عليها لاستهداف كافة أنواع المجرمين، حفاظا على كرامة المواطنين. كما أنه يستخدم أغلب الوسائل والتقنيات الممكنة لإرساء الأمن وسيادة القانون، إذ يشعر سكان النفوذ الإقليمي لجماعة للاميمونة وضواحيها بالأمن والطمأنينة بفضل توجيهاته الحكيمة والهامة من أجل مكافحة جريمة الإجرام. بكافة أنواعها مع التشدد في تطبيق القانون، فالحمد لله على الجهود التي يبذلها هذا القائد الموقر.

إن شخصية هذا الرجل الرائع تستحق منا الثناء والشكر على ما قدمه ويقدمه للوطن. ولا أظن ذلك مبالغة لأن القاعدة الشرعية تقول: من لا يشكر الناس لا يشكر الله. وهو شخصية مميزة وواعية مليئة بالإنسانية والنبل نتيجة الذكاء العالي الذي يتميز به، فضلاً عن نزاهته وتعامله مع الناس بمنطق المساواة. فأحببه إلى قلوبهم، فقلبه خالي من العنصرية والكراهية الطبقية. ويعيد لنا الأمل في أن نرى وجوها تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع المغربي، في بيئة من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف المستويات. ونضيف أيضًا بكل ثقة أن الرجل ينشر السلام بين كل من يأتي إليه. متشابكا ومتذمرا، عندما يتراكم العمل، ينتزع نهاره من ليله، وتتنازل عائلته عن حقوقها تقديرا لطموحه وإخلاصه، منذ توليه قيادة مركز الدرك الملكي باللاميمونة.

مثل هؤلاء هم الذين يرفعون الأمم، وحتى لا يبخلوا في نقل الحقيقة، عندما يتحدث الرجل تستشعر تفاعله مع الحدث. يبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة، ويراعي أحوال الناس، ويتحدث بشفافية ووضوح، ليقترب من مشاكلهم ويحقق الفائدة والمنفعة باسمهم. حقا هذا الرجل النموذجي يستحق التكريم. وذكر اسمه وأفعاله في كل مكان.