ترأس السيد المصطفى النوحي ، عامل إقليم ميدلت يوم الخميس 02 ماي 2024 ، أولى الإجتماعات التحضيرية للملتقى الوطني للتفاح
منبع الصحراء المغربية جريدة مستقلة شاملة وموقع الكتروني شامل 24 24
سهام ايت معمر
ترأس السيد المصطفى النوحي ، عامل إقليم ميدلت يوم الخميس 02 ماي 2024 ، أولى الإجتماعات التحضيرية للملتقى الوطني للتفاح و كذا موسم الخطوبة وموسيقى الأعالي لسنة 2024، وقد حضر الإجتماع إضافة إلى السيد الكاتب العام لعمالة الإقليم و السيد رئيس قسم الشؤون الداخلية ، كل من السادة رئيس المجلس الإقليمي ،ممثل مجلس جهة درعة تافيلالت ، رئيس مجلس جماعة ميدلت، المدير الجهوي للفلاحة ، ممثلة المديرية الجهوية للثقافة ، ممثل المديرية الإقليمية للسياحة ، ممثل الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات و شجر الأركان ، المدير الإقليمي للتربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة ، ممثلي المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب قطاع الكهرباء و قطاع الماء ، المندوب الإقليمي للصناعة التقليدية ، رئيس المصلحة البيطرية بالإقليم ، رئيس مصلحة مراقبة و حماية النباتات بالإقليم ، ممثل المصلحة الإقليمية للمكتب الوطني للإستشارة الفلاحية، سلطات إدارية ، رؤساء جماعات أمرصيد، إملشيل، و بوزمو ، رئيس جمعية الملتقى الوطني للتفاح و كذا رئيس جمعية أخيام.
يأتي هذا الإجتماع الإستباقي في إطار التحضيرات لتنظيم نسخة هذه السنة من الملتقى الوطني للتفاح و كذا موسم الخطوبة و موسيقى الأعالي 2024 ، و قد تناول السيد العامل في كلمته بعد الترحيب بالحضور ضرورة العمل منذ هذه اللحظة على وضع جميع الترتيبات الأولية لتنظيم هاتين التظاهرتين بالإقليم ، منوها بالتنظيم الجيد و النجاح الذي عرفته التظاهرتين في السنوات السابقة بفضل تظافر جهود جميع المتدخلين ، سلطات إدارية و أمنية ، منتخبين ، مجتمع مدني ، مهنيين ، مصالح خارجية… .
قدمت عروض في الموضوع تطرقت إلى تقييم للنسخ الأخيرة، و قدمت شروحات حول أهمية هذه التظاهرات اقتصاديا و ثقافيا… على الإقليم ، و التي عرفت إقبالا كبيرا في نسخ السنة الماضية رغم إلغاء مجموعة من الأنشطة الموازية بسبب ظروف زلزال الحوز.
انصبت تدخلات الحاضرين على ضرورة بذل المزيد من الجهود و تظافرها من أجل الإعداد الجيد لنسخة مميزة لهذه السنة.
في ختام الإجتماع دعا السيد العامل إلى ضرورة البحث على شركاء جدد و العمل في إطار لجان محلية للإعداد القبلي لهاتين التظاهرتين اللتان تعتبران رمزا لهوية الإقليم الثقافية و الإقتصادية و الإجتماعية و تحظى بإشعاع على المستوى الوطني و الدولي.
