إنتقلت إلى دار البقاء الفنانة الحاجة الحمداوية عن سن ناهزة 91سنة

منبع الصحراء المغربية،،، محمد بنقاسم

انتقلت الى دار البقاء اليوم الاثنين 5 أبريل 2021 الفنانة المسماة قيد حياتها الحاجة الحمداوية عن عمر يناهز 91 سنة بالمستشفى الجامعي الدولي الشيخ زايد بالرباط بسبب تدهور وضعيتها الصحية.

ومن مصادر عائلة المرحومة أكدت ان وضعها الصحي كان حرجا ما استوجب نقلها الى الإنعاش بعد الفينا والأخرى ويرتقب أن يتم دفن جثمان الحاجة الحمداوية، بعد ظهر اليوم الاثنين في مدينة الدار البيضاء.

وكانت الحاجة الحمداوية قد نقلت بعد ظهر الخميس إلى المستشفى في حالة صحية صعبة، تأثرا بمضاعفات مرض سرطان الدم، ويشار إلى أن الحاجة الحمداوية، أعلنت اعتزالها الغناء قبل أشهر من وفاتها، نظرا لتدهور حالتها الصحية.

عاصرت الراحلة عدت فنانين كبار ومن أعمالها التي لا زال يردد عشقها اعملها، حين غنت الحمداوية في الخمسينيات أغنية “آش جاب لينا حتى بليتينا آ الشيباني (العجوز)… آش جاب لينا حتى كويتينا آ الشيباني… فمو مهدوم (مكسور) فيه خدمة يوم”، لم تكن تعلم أن هذه الكلمات التي صارت على لسان جميع المغاربة ستصبح علامة فارقة في قدرها.

فبسبب هذه الأغنية ذاقت مرارة السجن والتعذيب، إذ اتهمتها الإدارة الاستعمارية الفرنسية في الدار البيضاء بلمز وذم “ابن عرفة” الذي نصبته سلطات الحماية الفرنسية سلطانا على المغرب بعد نفي السلطان الشرعي محمد الخامس.

وكما تعرضت الحمداوية للاعتقال والتعنيف، تعرض عدد من فناني العيطة من جيلها للقمع والتضييق في تلك المرحلة، حيث كانت الفرق الغنائية التقليدية تتنقل بين المدن والقبائل بترخيص وإذن مختوم من الإدارة الاستعمارية، فكان يحرم منه الفنانون الذين يغنون أنواعا معينة من “العيوط” خاصة تلك التي يعتبرونها تحريضية وتقوي العاطفة الوطنية والدينية

اللهم ارحمها واغفر لها واسكنها فسيح الجنان . اللهم ارزق أهلها الصبر والسلوان لجميع أفراد عائلتها المتواضعة وجميع أحبابها وجيرانها وأصدقائها
إن. لله وإنا إليه راجعون

.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.