جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده مبدع الثورة الاقتصادية والاجتماعية والحريات في بلادنا

منبع الصحراء المغربية،،،،، مصطفى حنكرار ٠

هناك قاسم مشترك في كل التحولات التي عرفها ويعرفها المغرب في تاريخه المعاصر

أن الملكية هي الرابط الأساسي وتاج فوق الجميع، وبها حافظ المغرب على استقراره السياسي والاجتماعي، فرغم التطاحنات والتجاذبات التي يقدمها لنا المشهد السياسي المغربي، برهنت أن الخط القوي الذي يربط الملكية بالشعب مرجعه الأساسي البيعة والتلاحم الراسخ بين كل الملوك، حتى حين لحظات الألم والأسى التي يتعرض لها الوطن، تجد الملك من ورائه جيل جديد من المواطنين، ألم يكن المغاربة في صف واحد في محاربة الاستعمار، ووقوفهم الى جانب الراحل محمد الخامس تغمده الله برحمته الواسعة، الذي صورته زينت القمر، ألم يضع المغاربة يدهم في يد لبناء مغرب ما بعد الاستعمار، ففترة حكم المرحوم الحسن الثاني تغمده الله برحمته الواسعة، التي كانت مرحلة تشييد المنجزات في كل المجالات، لجعل المغرب في زيادة الدول العربية ودول المنطقة المغاربية في التنمية وبناء السدود والبنيات التحتية التي لازالت مؤرخة الى عهدنا ٠

تطرب أذاننا اليوم كلمة ثورة المنجزات والمشاريع : الثورة هي: الخروج من قاعة الانتظار والتخلف الى مرحلة التقدم والبناء والديمقراطية والتحديث، لاينفي انسان عاقل، أن مع انتقال السلطة، وجلوس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه الميامين، كانت ثورة حقيقية بكل المقاييس، بلغة المنجزات والمشاريع والأرقام والتحولات الكبرى ٠٠٠

نقف وقفة التأمل في تحليل واقعنا السياسي والاجتماعي والصحي والتعليمي والاقتصادي والحقوقي، الذي يشهده المغرب الجديد من الدول العربية التي كانت لها الجرأة الكافية في القطع مع الماضي السياسي والاقتصادي والاجتماعي لتاريخ أخر، نقصد بحديثنا، أن فكر وسياسة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، جعلت المراقبون يؤيدون ما قام به جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ،من اصلاحات جوهرية على جميع الأصعدة ٠

فقدم جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده المفهوم الجديد للسلطة واعادة مصالحة المواطن مع الادارة المغربية ومع كل الأجهزة التي خاصمت المغاربة في تقديم خدماتها اليه ٠

فجرأة العهد الجديد كانت طريق مستنيرا لمرحلة قادمة، وجعل المغرب في رياد الديمقراطية ودولة الحق والقانون وحقوق الانسان ٠

ألم يكن احداث هيئة الانصاف والمصالحة النبراس الحاسم الذي أسكت الجميع،وأعاد الاعتبار لكل أصحاب الرأي والمعارضين السياسيين، تجربة أثمرت باشراك تيارات معارضة في تدبير الشأن العمومي بكل مصداقية ٠

هيئة الانصاف والمصالحة بتقريرها المفصل وبمعالجتها لملفات المغرب السياسي المعاصر، قدمت رئية جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في تصحيح مسار طويل، وأدخلت المغرب لعهد جديد من المشاريع خصوصا دولة الحق والقانون وحقوق الانسان واحداث مؤسسات، وتفعيل أليات المراقبة والحد من الشطط في استعمال السلطة وتحقيق انتقال الديمقراطي، ودعم حرية الرأي والتعبير والانفتاح، وخلق نقاشات عمومية في مجالات كانت تعتبر من الطابوهات التي لايمكن تجاوزها في مراحل سابقة ٠

فأليست هذه ثورة حقيقية صالحة للجميع، والتف الكل في دعم مبادرات جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في مجالات تنموية حقيقية غايتها تحقيق التنمية المستدامة وديمقراطية تشاركية وحكامة جيدة ٠

أقدم المغرب كذلك على تقديم تقرير الذي اعتبر دعامة أساسية لفهم التحولات التي يعرفها المغرب في الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، من أجل رصد مكامن الخلل لتجاوز المعيقات وتقديم استراتيجيات جديدة تجيب عن أهم اشكالات المواطن المغربي المعاصر ٠

وتتواصل الثورات الجريئة لجلالة الملك محمد السادس قريب من هموم شعبه، يقوم بسياسة القرب في احداث مؤسسات التضامن الاجتماعي في كل أنحاء المملكة المغربية، فالوطن اليوم في حاجة ماسة لتظافر كل الجهود، وفي حاجة الى يقظة الأحزاب السياسية والجمعيات المدنية ٠٠٠

في دعم الأفكار والمشاريع المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، فالشباب هو ركيزة كل تغيير وكل تنمية، فتلاحم الشباب مع جلالة الملك نابعة من الجرأة في جعل المملكة المغربية دولة رائدة في الحريات والحقوق والتنمية ٠

متابعة
منبع الصحراء المغربية: مصطفى حنكرار: مراسل

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.