بنقاسم محمد في تصريح حول التهميش الذي يطال سيدات الفرولة بمنطقة مولاي بوسلهام

منبع الصحراء المغربية،،، متابعة محمد بنقاسم

إن عنصر التهميش مكون باصم لصورة العالم القروي، ففي مختلف مناطقه نكتشف مظاهر الإقصاء بسهولة، ومعاناة النساء القرويات لا يقتصر فقط على عدم استفادتهن من الخدمات العمومية والبنية التحتية بل يتجاوز ذلك ليصل إلى الأنشطة التي تقدمها المرأة خصوصا التي تشتغل في الحقول نخص بالذكر منطقة مولاي بوسلهام لكن مع الأسف الشديد ودون احترام اوقات العمل، المرأة تعامل كأنها آلات حصاد، كيف تشتغل بثمن 70 او 60 درهم لليوم، اغلبهم لا تستفيد من التغطية الصحية او تعويض يضمن تقاعودها في غياب وزراة التشغيل والإدماج المهني لمراقبة الخروقات المرتكبة من طرف الباطرونا .


إن ما حققته الحركة النسائية بفعل نضالاتها لسنوات لم يشمل النساء القرويات اللواتي لازلن ينتظر بفارغ الصبر حصولهم على حق مهضوم كيف يتم تحسين وضعهن المادي والمعنوي وأن تعري واقع الإقصاء والتهميش الذي تعاني منه البادية المغربية، وتدافع عن حقوقهن في التطبيب والتعليم وتمدرس الفتيات وإنشاء نواد نسوية، الأمر الذي يستعجل معه السؤال حول ضرورة فتح نقاش وطني حول جدية هذه الوزارة المعنية بالتشغيل وما هيا أهدافها نحو العاملات الزراعيات ويبقى مسؤولو هذه الأخيرة في سوبات عميق ومادا عن التقرير التي ترفعها مندوبية الشغل عن الوضع المزري التي تعيش عليه المرأة والفتاة القروية .


وفي تصريح لمنبع الصحراء المغربية مع الفاعل الجمعوي و الناشط الحقوقي محمد بنقاسم، “أن هناك أسباب كثيرة تجعل الساكنة القروية تفقد الأمل نهائيا في هذه الوزارة الوصية التي أصبحت تراقب الوضع عن بعد والغريب ان منطقة الدلالحة تتوفر على أزيد من 40 الف من اليد العاملة ولا يوجد مقر لمندوبية الشغل بالمنطقة حيث المنطقة تعج بالضيعات الفلاحية والوحدات الإنتاج والثتمين المنتوجات الفلاحية بالإضافة إلى أن هذه الفئة المستهدفة من المواطنات التي لا حولا ولا قوة لها تتحمل كل صعوبات العمل ومنهم من تتعرض للتحرش الجنسي والإستغلال، وهيا تكترت لهذه العوامل.


من أجل توفير لقمة العيش والملح، ويقول محمد بنقاسم رئيس فرع المركز المغربي للحقوق الإنسان بالمنطقة « لم نعد نتق بهذا النوع من الإدارات التابعة لوزارة الشغل لأنني أظن أن المصالح الشخصية لقيادتها المتمركزة في سوق الأربعاء الغرب هو المحرك الأساسي لأنشطتها» ويرى بنقاسم أن تعيين قيادات نسوية محسوبة على رأس لجنة التفتيش في مناصب عليا بالوزارة يكون له حس اجابي و يؤكد بالملموس أهدافها، ونتأسف الاستعمال العالم القروي من طرف البعض كذريعة للحصول على تمويلات من الدولة ومن المنظمات غير الحكومية على حساب فقراءه ومهمشيه في الوقت الذي نأكد ان العالم القروي بخيراته هو الرفعة للاقتصاد التنموي للبلاد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.